رافضو أزعور: هذه "مضبطة الاتهام"

عاجل

الفئة

shadow


تستعد القوى الداخلية لجلسة 14 حزيران الانتخابية، التي من الواضح انّها ستنعقد على «فالق» اصطفافات حادة، يصعب معها ان تكتمل ولادة رئيس الجمهورية.
 
إذا كان ظاهر الأمور يوحي بأنّ الوزير السابق جهاد ازعور بات مرشحاً جدّياً ومنافساً حقيقياً في السباق الرئاسي بعد تقاطع المعارضة و»التيار الوطني الحر» على دعمه، الّا انّ هناك في الوسط السياسي من يلفت إلى انّ قليلاً من التدقيق في التفاصيل يُبيّن انّ وصوله إلى قصر بعبدا في ظل الوقائع الحالية شبه مستحيل، وانّ التأييد الذي ناله أضرّ به ولم يخدمه، سواء لجهة الإخراج المعتمد او النيّات المضمّرة لدى داعميه.

وبمعزل عن ملابسات ترشيح أزعور من قِبل الفريق المؤيّد له، فإنّ الحقائق الموضوعية تؤشر إلى أنّه لا يستطيع سياسياً وميثاقياً عبور الضاحية الجنوبية وعين التينة، وهما ممرّ إلزامي ضمن مجموعة ممرات أخرى يجب أن يمرّ فيها المرشح في طريقه الوعرة إلى بعبدا.

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة